ذاهب للدراسة بالخارج.. 8 نصائح يقدمها لك الخبراء لتحقق أقصى استفادة
أيًّا كان هدفك من الدراسة في الخارج وأيًّا كانت وجهتك فنحن في هذا المقال سنساعدك كي تقضي فترة دراسة أكثر متعةً وأكبر فائدةً وأعمق أثراً..
تابع قراءة النقاط التالية بانتباه لتعرف نصائح الخبراء التي تجعلك تحقق أقصى استفادة من فترة دراستك في الخارج، حتى تعود إلى وطنك بفارق كبير في شخصيتك وطريقة تفكيرك ومهاراتك وخبراتك العلمية والعملية.
1- حدد أهدافك منذ البداية بكل عقلانية ومرونة
كل شيء يبدأ بالتخطيط يؤتي ثماره بنجاح، فلا تجعل مرحلة مهمة من حياتك كمرحلة الدراسة الجامعية بالخارج تمر بعشوائية .. ستندم على ذلك فيما بعد!
من الأفضل أن تكون محدداً في أهدافك حتى من قبل السفر، وتكتب تلك الأهداف وتضع خطة مرنة لتنفيذها، وتتابع نفسك أولاً بأول هل تسير على الطريق الصحيح وفقاً للخطة أم انحرفت عنها؟
لا بأس لو انحرفت عنها في بعض الأحيان فهذا طبيعي ويمكنك المتابعة من جديد.
وإذا تبين لك خطأ أو خلل في الخطة والأهداف التي وضعتها لنفسك فأسرع في تعديلها على الفور ولا تتردد في ذلك. فالتخطيط مسألة مهمة توفر عليك الكثير من ضياع الوقت والجهد.
2- لا تنسى تقوية لغتك الإنجليزية
إذا كانت دراستك باللغة الإنجليزية فهي فرصتك لتقوي لغتك من خلال المحادثات مع الطلاب والأساتذة ومن خلال الدراسة والكورسات.
3- تعلم لغة جديدة!
تعلُّم لغة جديدة يعزّز ذاكرتك ويحسّن قدرتك على التركيز والانتباه، وينمي قدراتك العقلية والإبداعية، كما يساعدك في تحسين مهارات التواصل الاجتماعي مع الناس مما يفتح المجال أمامك للإنغماس في ثقافتهم وفهم عاداتهم وتقاليدهم وطريقة تفكيرهم عن قرب.. فدائماً اللغة جسر لفهم ثقافة السكان المحليين وستظل تُعامل كسائح حتى تتكلم لغة البلد الذي أنت فيه.
4- كوّن صداقات جديدة وشبكات اجتماعية
تعرف على زملاء دراستك وأساتذتك وحاول توسيع شبكتك الاجتماعية خلال دراستك في الخارج ولا تكن منغلقاً على نفسك فشبكة المعارف هذه قد تستمر معك بعد الدراسة وتفيدك في تجنب الكثير من المشاكل أو الحصول على مزيد من الفرص في حياتك المهنية والشخصية.
كما أن وجود مجموعة من الأصدقاء الجدد من حولك سيبعد عنك الشعور بالوحدة والغربة الذي يخشاه جميع المغتربين.. لكن بشرط أن تحسن اختيار هؤلاء الأصدقاء بالتأكيد.
5- انفتح على العالم من حولك
عند السفر للدراسة في الخارج هناك الكثير لتستكشفه.. فأنت أمام عالم جديد مختلف عما تألفه.. ثقافة جديدة؛ تاريخ وأفكار ومعتقدات وعادات معرفتك بها ستجعل عقلك أكثر انفتاحاً ونضجاً. حياة برية وطبيعة جغرافية، معالم سياحية وآثار ستستمتع كثيراً برؤيتها وجهاً لوجه. أماكن ترفيهية وفنون ستبهرك. ألوان مختلفة من الطعام والشراب تستحق التجربة.
انطلق واترك ال (comfort zone) خاصتك حتى تحصل على تجربتك المميزة التي لن تنساها.. فقط لا تضيّع وقتك وثق بنفسك وكن حريصاً وحافظ على هويتك.
6- لا تنحرف أبداً عن هدفك الرئيسي من السفر وهو الدراسة!
ينسى بعض الطلاب أحياناً خلال تواجدهم في الخارج للدراسة كونهم طلاباً في الأساس ويهتمون بالاستمتاع بوقتهم فقط.. وهذا أمر مؤسف جداً فالذي يسافر للدراسة في الخارج يجب أن يعمل جاهداً على جعل السيرة الذاتية (CV) الخاصة به مميزة من خلال الدراسة بجد واغتنام كل فرصة لتحصيل أكبر كم من المعرفة النظرية والتطبيقية في مجال تخصصه.
افعل ذلك وأضف إليه حرصك على حضور أي دورات أو ندوات قد تفيدك.. وحقق التوازن بين الدراسة والاستكشاف والترفيه.
7- شارك في الأنشطة الطلابية داخل جامعتك
بالنسبة لك كطالب جامعي فإن الأنشطة الجامعية التي تقيمها الأندية الطلابية في جامعتك ستكون فرصة هائلة كي تبني مزيداً من المهارات وتقوي موهبتك الرياضية أو الفنية أو الاجتماعية، كما تتعلم مهارات العمل الجماعي وفن التواصل واحترام الآخر.
كذلك ستستطيع المشاركة في الرحلات والحفلات والمعارض والمهرجانات المتنوعة داخل حرم جامعتك.
8- ابحث عن فرص العمل المتاحة لك بعد التخرج
من المهم جداً أن تُلم بكل فرص العمل التي تستطيع أن تمتهنها بعد التخرج، وذلك كي تعرف المهارات المهنية المطلوبة لكل وظيفة، وتحدد ما يناسبك منها، وتتعلم المهارات التي تنقصك خلال فترة دراستك من خلال الدورات التدريبية أو بالتعلم الذاتي.
وأخيراً ننصحك بالاهتمام بصحتك الجسدية والنفسية والروحانية، فالطعام المتنوع في قيمته الغذائية والنوم الكافي وممارسة الرياضة، مع تأدية عباداتك والتواصل مع عائلتك وأصدقائك سيساعدك على ذلك.
الدراسة في الخارج ليست صعبة خاصةً وإن كان معك مستشار تعليمي ليساعدك كما نفعل نحن في ستادي يب StudyYup
فإن لم تكن قد حددت وجهتك للدراسة في الخارج بعد فنحن ننصحك بالدراسة في تركيا.. حيث نضمن لك القبول بلا شروط معقدة.
