fbpx

الدراسة في تركيا تجعلك شخصاً أفضل! تعرف على تأثيراتها الإيجابية

من المعروف أن الدراسة في الجامعات التركية توفر لك مستوى عالي الجودة من التعليم وشهادة تخرج معتمدة.. ومميزات أخرى كثيرة تجعلك تجزم بأن الدراسة في تركيا ستجعلك شخصًا أفضل! شخص أكثر انفتاحًا وثقافةً وتعلمًا ووعيًا.

فبعيدًا عن المميزات الدراسية والجودة التعليمية وقوة المناهج التخصصية، ستحصل على مميزات أخرى لرحلتك إلى تركيا لا تُقدّر بثمن.

في هذه المقال سنخبرك بالتأثيرات الإيجابية التي ستلاحظها عند دراستك في تركيا وكيف لهذه الرحلة التعليمية أن تغير شخصيتك للأفضل.

الخروج من منطقة الراحة

منطقه الراحة هي ما يطلق عليها (Comfort Zone) ومعناها بقاء الفرد لمدة طويلة في نفس المكان مع نفس الاشخاص، بنفس الظروف، بنفس المهارات وطريقة التفكير لا يحدث أي تغيير في حياته، فالحياة من حوله ثابتة لا تتجدد.

وكل ما تحتاجه للنجاح في الحياة، هو الخروج من منطقة الراحة تلك. وهذا ما تفعله الدراسة في تركيا، تخرجك من منطقة الراحة والحياة الروتينية المملة وتدخلك عالم الدراسة في الخارج، لتتطور في فترة وجيزة وتستمتع بالسنوات الدراسية التي تقضيها في دولة رائعة مثل تركيا.

فسوف تقوم بعدد من الأنشطة الجديدة عليك؛ مثل:

  • التواصل بلغة مختلفة غير لغتك الأم.
  • تجربة السفر ومغادرة بلدك والاستقلالية بعيدًا عن الأهل والأصدقاء.
  • اكتشاف أماكن سياحية جديدة ومناظر طبيعية لم ترها من قبل.
  • التعرض لزملاء من بلاد مختلفة وثقافات مختلفة ومحاولة التكيف معهم
  • تجربة التعلّم في الجامعات التركية بأساليب علمية حديثة، غير الأساليب التقليدية التي اعتدت عليها.

على الرغم من أن هذه التغيرات والخروج من منطقة الراحة قد يزعجك في البداية، إلا أنه أفضل طريق لتطوير شخصيتك والتحول إلى شخص أفضل مما أنت عليه الآن.

الأمر أشبه بخروجك عن مسار مألوف، وخوض مغامرة تعليمية مثيرة وممتعة! 

إن كنت مستعد لبدء تلك المغامرة، تواصل معنا الآن لربط حزام الأمان والحصول على القبول الجامعي مجانًا!

اكتساب قدر عالي من الثقافة

الدراسة في تركيا لا تعتبر رحلة تعليمية فقط، بل تعدت ذلك لتصبح رحلة ثقافية توسّع من الآفاق الثقافية للطلاب بشكل كبير.

وذلك من خلال انغماسك في بيئة ثقافية تختلف عن ثقافة بلدك الأصلية، والتعرف على تقاليد وعادات ولغات وأعراف اجتماعية متنوعة، وتذوق مأكولات جديدة.

بالإضافة إلى أن الجامعات التركية تعتبر بيئة دولية تضم طلاباً من مختلفة نواحي العالم، يمكنك التعرف على ثقافاتهم المختلفة وتكوين الصداقات معهم.

وقد يحالفك الحظ وتسافر وفق برنامج الإيراسموس للدراسة لمدة عام أو فصل دراسي في إحدى الجامعات الأوروبية مما يوسع أفقك أكثر فأكثر.

هذا التنوع الثقافي الذي تتعرض له أثناء دراستك في تركيا، يجعلك مع الوقت شخص صاحب ثقافة عالية في النواحي الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والسياسية، ويرفع من وعيك وذكائك الثقافي والاجتماعي ويزيد معدّل تحصيلك للمعلومات واستيعابك للأفكار العصرية، ويكسبك فهمًا أوسع للعالم. وقدرة على تقبل الآخر.

إتقان لغة جديدة

الدراسة في تركيا تعرضك لسماع لغات متنوعة، وعلى رأسهم اللغتين التركية والإنجليزية.

 فحتى لو كنت تدرس تخصصك الجامعي في تركيا بلغتك الأم أو باللغة الإنجليزية فإن التواصل مع السكان الأصليين يعرفك باللغة التركية، والتحدث مع زملائك الأجانب يحسن مهارات المحادثة الإنجليزية لديك ويجعلك متعدد اللغات.

فتخيل معي أن خلال شهور قليلة تكون قد أتقنت لغة أو أكثر! ومعروف في عالمنا اليوم أن من يتقن لغة فقد أصبح يمتلك أقوى مهارة.

نحن الآن نتكلم عن إتقان اللغة الذي جاء بشكل عفوي تمامًا بدون كتب أو محاضرات، فقط من خلال التواصل مع السكان والجيران والزملاء.

أما لو أردت إتقان اللغة التركية أو الإنجليزية بشكل أكاديمي ممنهج، فإن الجامعات التركية توفر لك سنة تحضيرية لإجادة اللغة قبل أن تبدأ دراسة تخصصك.

الدراسة في تركيا مسار سريع لإتقان لغة جديدة، فأنت هناك دائمًا محاط بأشخاص يتحدثون بلغات أجنبية سواء في الحرم الجامعي، أو في السكن، أو في الأسواق ووسائل المواصلات. هذا الانغماس والتفاعل مع أصحاب اللغات الأخرى يساعدك على تعلم اللغة بشكل كبير، ومن ثم تُفتح لك فرصًا وظيفية كثيرة سواء في شركات محلية في بلدك، أو في شركات متعددة الجنسيات.

راسلنا لمعرفة التخصصات المتاحة باللغة الإنجليزية أو التركية

تكوين صداقات من مختلف بلاد العالم

تعد الصداقات الدولية ميزة مهمة من مميزات الدراسة في تركيا، فقد خرجت من حدود بلدك ليصبح لديك أصدقاء من جميع البلدان، وكل فرد من أصدقائك يعمل كسفير لبلده يخبرك بتقاليدهم وعاداتهم، فتتعرف على ثقافات متنوعة وتجرٌب أشياء جديدة.

 

كل صديق جديد تتعرف عليه، يكون بمثابة عالم جديد تحاول استكشافه عن قُرب. تخيل تتذوق معكرونة إيطالية محلية الصنع مع صديقك الإيطالي، أو تناقش الشؤون السياسية مع صديقك التركي.

تنشأ هذه الصداقات روح ودودة بينك وبين زملائك في الغربة، مما يجعل تجربة الدراسة في تركيا ممتعة. 

 

بالإضافة إلى ذلك، ستتلقى دعمًا عاطفيًا بوجود مجموعة من الأصدقاء الذين يعيشون معك نفس التجربة التعليمية، تتعلمون مع بعضكم البعض، وتحتفلون بنجاحاتكم معًا، وتتشاركون الخروج في الحدائق والمتنزهات بعد يوم دراسي طويل. 

 

كما أن تعاونك مع هؤلاء الأصدقاء يعزز مهاراتك الشخصية، ويجعلك تنشأ روابط صداقة تدوم مدى الحياة، ويجعل دراستك أسهل، وشخصيتك أفضل، كما أن الصداقات مع الطلاب الدوليين تُسَهّل عليك اكتساب اللغة. فالتواصل مع اصدقائك الذين يتحدثون لغات مختلفة سيكون فرصة لممارسة اللغة.

 

ميزة أخرى من مميزات الصداقة الدولية وهي توسيع شبكتك المهنية في جميع أنحاء العالم. إذ يمكن لواحد من هؤلاء الأصدقاء أن يكون سبب لحصولك على فرصة عمل أو تدريب في بلدته.على سبيل المثال، قد يراسلك صديقك الألماني لتحصل على تدريب في شركة في برلين، أو قد يُرَشّحك صديقك السعودي لتحصل على فرصة عمل في الرياض، كل هذا يعزز من تطورك الدراسي والشخصي والمهني.

ممارسة هواياتك وتطوير مهاراتك

الأندية الطلابية المنتشرة في الجامعات التركية توفر لك فرصة الانضمام للنشاط الذي تفضله في أي مجال فني أو علمي أو رياضي أو اجتماعي أو ثقافي.

الفعاليات والأنشطة والرحلات فرص لا تنتهي تجعلك تقضي وقتاً ممتعاً داخل جامعتك وتمارس هوايتك وتنمي مهاراتك في الجانب الذي تريد. وتحافظ على صحتك الجسدية من خلال ممارسة رياضتك المفضلة.

تحسين فرصك الوظيفية بعد التخرج

تحظى الشهادات الدولية المعتمدة بتقدير كبير من قبل أصحاب الأعمال، وحصولك على شهادة معترف بها من الجامعات التركية يثقل سيرتك الذاتية، ويجعلك تنافس الأشخاص المتقدمين على نفس الوظيفة.

هذا بفضل ما ستحظي به من فرص تدريبية في جامعتك التركية، مما يجعل الشركات وأصحاب الأعمال يختارونك لوجود الخبرة العملية المسبقة أثناء الدراسة الجامعية.

في الختام، تأكد أن الدراسة في تركيا أكبر من مجرد شهادة مُعتمدة ومُعترّف بها عالميًا، بل هي نظام متكامل يساهم في تطوير شخصيتك وتحويلها تَحوّل إيجابي لتصبح شخصًا أفضل، وأكثر قدرة على الإبداع ويكون لديك معرفة أكاديمية وثقافية واجتماعية ولغوية ومهنية.

إن كنت عزمت على تطوير شخصيتك وتحسين مستوى تعليمك الجامعي، اضغط هنا وراسلنا في أي وقت لنخبرك بطريقة التقديم للجامعات التركية الخاصة. ونجيبك على أي استفسار متعلق بشأن الدراسة في تركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *