على الرغم من كون تركيا ليست من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلا أن تركيا تعتبر دولة أوروبية إلى حدٍ كبير.
فمن حيث الموقع؛ تمتد الأراضي التركية بين القارتين الآسيوية والأوروبية.
ومن حيث التاريخ؛ فقد حكمت الدولة الرومانية تركيا لعقودٍ من الزمن وأثرت في معمارها وثقافتها.
ومن حيث الثقافة؛ فإن تركيا تمتلك مزيجاً ثقافياً خاصاً يجمع بين الشرق والغرب. والثقافة التركية الآن متأثرة كثيراً بالثقافة الغربية الحديثة، خاصةً الأجيال الجديدة بعد ثورة كمال أتاتورك.
هل من الأفضل أن تختار الدراسة في تركيا أم في أي دولة أوروبية أخرى؟ .. هذا السؤال يدور في ذهن كثير من الطلاب العرب الراغبين في الدراسة بالخارج.. لذا قررنا أن نشرح لطلابنا في هذا المقال أوجه التشابه والاختلاف بين الدراسة في تركيا والدراسة في الدول الأوروبية.
أوجه التشابه والاختلاف بين الدراسة في تركيا والدراسة في الدول الأوروبية
لكي تستطيع اختيار وجهتك الدراسية بطريقة صحيحة ومنطقية، يجب أن تُلم بكل المعلومات التي تحتاجها، هذا ما نفعله في StudyYup حيث نمنح طلابنا كافة الإجابات التي يحتاجونها بشكل وافي حتى يكونوا واثقين باختيارهم.
واليوم نعقد مقارنة بين الدراسة الجامعية في تركيا والدراسة الجامعية في أوروبا من أجل أن نوضح لك أوجه التشابه والاختلاف بينهما لتختر الأنسب لك.
أولاً: أوجه التشابه بين الدراسة في تركيا والدراسة في الدول الأوروبية
لكي تستطيع اختيار وجهتك الدراسية بطريقة صحيحة ومنطقية، يجب أن تُلم بكل المعلومات التي تحتاجها، هذا ما نفعله في StudyYup حيث نمنح طلابنا كافة الإجابات التي يحتاجونها بشكل وافي حتى يكونوا واثقين باختيارهم.
واليوم نعقد مقارنة بين الدراسة الجامعية في تركيا والدراسة الجامعية في أوروبا من أجل أن نوضح لك أوجه التشابه والاختلاف بينهما لتختر الأنسب لك.
نظام التعليم:
تعتمد الجامعات التركية نفس نظام التعليم الأوروبي؛ حيث تشارك أغلب الجامعات التركية في اتفاقية “بولونيا” التي تضع أسس ومعايير التعليم العالي في أوروبا. كما تستخدم الجامعات التركية نظام الساعات المعتمدة الأوروبي (ECTS) والذي يعتبر الأفضل لمصلحة الطالب من نظام الاختبارات التقليدي.
أسلوب الحياة العصري:
بالنسبة لأسلوب الحياة والمعيشة في المدن التركية (خاصةً المدن الكبرى كاسطنبول وأنقرة)، فإنه يتشابه إلى حد كبير جداً مع نمط الحياة العصري في الدول الأوروبية.
جودة التعليم:
تقدم الجامعات في كل من تركيا والدول الأوروبية برامج تعليمية عالية الجودة، تلتزم بالمعايير العالمية وتهتم بالتدريب العملي. لكن يمكن أن يختلف مستوى الجودة التعليمية من جامعة لأخرى.
اتفاقية إيراسموس (Erasmus) للتبادل الطلابي:
تدخل أغلب الجامعات التركية ضمن اتفاقية إيراسموس للتبادل الطلابي وتبادل الأساتذة والتعاون البحثي بين جامعات الدول الأوروبية. تسمح اتفاقية Erasmus للطالب في الجامعات التركية بالسفر للدراسة في أي جامعة أوروبية مرموقة لمدة فصل دراسي أو عام دراسي كامل، والحصول على مزيد من التدريب والخبرة العملية والتعرف على ثقافات جديدة.
الدراسة باللغة الإنجليزية:
من المعروف أن الدراسة الجامعية في الدول الأوروبية تعتمد على اللغة الإنجليزية بشكل أساسي. أما عن الدراسة في تركيا فإن اللغة الأساسية هي اللغة التركية، لكن أغلب الجامعات التركية الآن (خاصةً الجامعات الخاصة) توفر إمكانية دراسة البرامج الدراسية المتنوعة باللغة الإنجليزية مما يناسب الطلاب الدوليين ويجذبهم للدراسة في جامعات تركيا، والحصول على شهادات معتمدة دولياً كالشهادات الأوروبية.
البنية التحتية للجامعات:
تتشابه الجامعات التركية والجامعات الأوروبية في توافر تجهيزات أكاديمية على أعلى مستوى من التكنولوجيا والتقدم والحداثة. أما عن المرافق الترفيهية في الجامعات فإن بعض الجامعات التركية الخاصة قد تفوق الجامعات الأوروبية في العناية بالأنشطة والجانب الترفيهي للحياة الجامعية.
ثانياً: الاختلافات بين الدراسة في تركيا والدراسة في الدول الأوروبية
تكاليف الدراسة والمعيشة:
رغم التشابه الكبير في جودة المعيشة والتعليم بين تركيا والدول الأوروبية إلا أن التكاليف المادية تختلف تماماً!
فتكاليف الدراسة والمعيشة في تركيا تعتبر أقل بكثير منها في الدول والجامعات الأوروبية.
على سبيل المثال تستطيع دراسة برنامج هندسي معتمد في أفضل الجامعات التركية باللغة الإنجليزية بتكلفة تبدأ من 3.000$ سنوياً، بينما تحتاج لدراسة نفس البرنامج في دولة أوروبية ما يقارب 45.000$.
حيث تعتبر التكلفة المعقولة للدراسة والمعيشة في تركيا مع جودتها العالية، أحد أقوى عوامل جذب الطلاب الدوليين للدراسة في تركيا.
التأشيرات والإقامة:
تعتبر شروط الحصول على تأشيرة الطالب والإقامة في تركيا أبسط بكثير من شروط الحصول على تأشيرات بعض الدول الأوروبية.
وبالنسبة لشروط الحصول على قبول جامعي فإن القبول في الجامعات التركية الخاصة هو الأسهل بالطبع. حيث لا يتطلب أكثر من شهادة الثانوية (أو البكالوريا) بمعدل يبدأ من 60%!
الثقافة:
قد يرغب بعض الطلاب العرب بالدراسة في أوروبا لكنهم يخشون من الاختلاف الكبير في الثقافة والتباين الكبير في القيم ونمط الحياة. هنا تصبح تركيا هي الخيار الأفضل لهم.
فرغم تأثر تركيا بالثقافة الأوروبية الحديثة إلا أنها تظل تحتفظ بثقافتها المميزة وهويتها الفريدة.
حيث إن أغلب سكان تركيا من المسلمين وتنتشر المساجد في كل مكان في تركيا، كما تتوافق الثقافة التركية بشكل كبير من ثقافة المجتمعات الإسلامية، فلا تقلق تستطيع الحفاظ على هويتك بسهولة عند الدراسة في تركيا.
بالإضافة لوجود الكثير ممن يتحدثون اللغة العربية في تركيا. وكون جميع المطاعم والمتاجر في تركيا تقدم الطعام الحلال.
ختاماً؛ تربط تركيا بأوروبا علاقة معقدة تتحكم فيها التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. لكن أوجه التشابه فيها أكثر من الخلافات. وقد بيننا بوضوح ما يخص الدراسة من تشابه واختلاف بكل شفافية لكي تحدد وجهتك بثقة.
إذا اخترت الدراسة في تركيا تواصل معنا لتحصل على قبول جامعي مجاني في أفضل الجامعات الخاصة التركية.. ماذا تنتظر، سجّل الآن!